بجد
ممكن "صدمة تغير حياتك كلها"و "الوفاء والحب المخلص لا يمكن أي حاجة في
الدنيا كلها تغيرهم"، المقولة دي صح مليون في المية، و الراجل البرازيلي
اللي في الصورة ده أثبت الموضوع ده...
الراجل ده إسمه "ريكاردو" و حكايته صعبة أوي لأنه كان بيعشق واحدة من و هو عنده تقريباً ٣ سنين و هي كمان كانت بتحبه أوي لدرجة إن أهلهم و جيرانهم كانوا حاسين بالموضوع ده أوي و عشان كده دخلوهم نفس المدرسة و كانوا فاكرين زي كل الناس إن الحب ده حيروح و يختفي لما الولد و البنت الصغيرين يكبروا ... ريكاردو و حبيبته (أنا كارولينا) كبروا مع بعض و الغريب جداً إن كل لما الوقت كان بيمر حبهم بيزيد مش بينقص !! لدرجة إنهم دخلوا نفس الكلية و نفس التخصص و نفس كل حاجة، مش بس كدة،ده أول ما حبيبته تمت سن ال١٨، إتجوزوا علي طول و كان فرحهم حاجة صغيرة خالص عملوه في أول مكان شافوا بعض فيه (في الحي القديم إللي إتربوا فيه)... و ريكاردو بقي من أنجح دكاترة المخ و الأعصاب مش بس في البرازيل ، في أمريكا الجنوبية كلها بمساعدة مراته.
كان حلم حياتهم إنهم يخلفوا أطفال كتيرة و لكن لمدة ١٤ سنة جواز محصلش حمل خالص و بعد لما كل الناس فقدت الأمل إنهم ممكن يجيبوا طفل، حملت (أنا كارولينا) و كانوا أسعد ٢ في الدنيا كلها إن أخيرا حلمهم بيتحقق، و لكن دايماً بتيجي الرياح بما لا تشتهي السفن ، في الشهر ال٨ من الحمل و بعد لما خلصوا كشف الدكتور، جت عربية سريعة جداً و داست حبيبة ريكاردو و الطفل اللي في بطنها قدام عينيه...
لما البوليس مسك السواق طلع سكران خالص و متعاطي مخدرات ، و لكن المأساه في إن ريكاردو من لحظتها و هو عمره ما بيتكلم أبداً و عمره ما لبس لبسه تاني، و لكن من الصدمة الشديدة بقي يلبس لبس مراته و حاطط مخدة علي أساس إنه حامل في طفله و رجع عاش في بيت مراته القديم اللي عاشوا فيه طفولتهم... و دايماً مبتسم و بيضحك ... بقالوا علي الحالة ديه ٩ سنين
و لازم أي حد عايز يتصور معاه يبتسم و يشاور علي بطنه يا إما مش حيرضي يتصور معاه!
قصة ريكاردو بقت من أشهر قصص الحب و الإخلاص و في نفس الوقت أد إيه ممكن الصدمة تغير حياة إنسان تماماً...
الراجل ده إسمه "ريكاردو" و حكايته صعبة أوي لأنه كان بيعشق واحدة من و هو عنده تقريباً ٣ سنين و هي كمان كانت بتحبه أوي لدرجة إن أهلهم و جيرانهم كانوا حاسين بالموضوع ده أوي و عشان كده دخلوهم نفس المدرسة و كانوا فاكرين زي كل الناس إن الحب ده حيروح و يختفي لما الولد و البنت الصغيرين يكبروا ... ريكاردو و حبيبته (أنا كارولينا) كبروا مع بعض و الغريب جداً إن كل لما الوقت كان بيمر حبهم بيزيد مش بينقص !! لدرجة إنهم دخلوا نفس الكلية و نفس التخصص و نفس كل حاجة، مش بس كدة،ده أول ما حبيبته تمت سن ال١٨، إتجوزوا علي طول و كان فرحهم حاجة صغيرة خالص عملوه في أول مكان شافوا بعض فيه (في الحي القديم إللي إتربوا فيه)... و ريكاردو بقي من أنجح دكاترة المخ و الأعصاب مش بس في البرازيل ، في أمريكا الجنوبية كلها بمساعدة مراته.
كان حلم حياتهم إنهم يخلفوا أطفال كتيرة و لكن لمدة ١٤ سنة جواز محصلش حمل خالص و بعد لما كل الناس فقدت الأمل إنهم ممكن يجيبوا طفل، حملت (أنا كارولينا) و كانوا أسعد ٢ في الدنيا كلها إن أخيرا حلمهم بيتحقق، و لكن دايماً بتيجي الرياح بما لا تشتهي السفن ، في الشهر ال٨ من الحمل و بعد لما خلصوا كشف الدكتور، جت عربية سريعة جداً و داست حبيبة ريكاردو و الطفل اللي في بطنها قدام عينيه...
لما البوليس مسك السواق طلع سكران خالص و متعاطي مخدرات ، و لكن المأساه في إن ريكاردو من لحظتها و هو عمره ما بيتكلم أبداً و عمره ما لبس لبسه تاني، و لكن من الصدمة الشديدة بقي يلبس لبس مراته و حاطط مخدة علي أساس إنه حامل في طفله و رجع عاش في بيت مراته القديم اللي عاشوا فيه طفولتهم... و دايماً مبتسم و بيضحك ... بقالوا علي الحالة ديه ٩ سنين
و لازم أي حد عايز يتصور معاه يبتسم و يشاور علي بطنه يا إما مش حيرضي يتصور معاه!
قصة ريكاردو بقت من أشهر قصص الحب و الإخلاص و في نفس الوقت أد إيه ممكن الصدمة تغير حياة إنسان تماماً...
0 Comments:
إرسال تعليق
يهمنا رايك