سر الاصوات التى تصدر من الازواج اثناء ممارسه العلاقه الحميميه؟؟؟ومافائدتها..
أولاً- أثبتت الدراسات الاجتماعية أن النساء يصدرن أصواتاً أعلى وأكثر أثناء العلاقة الحميمة من تلك التي تصدر من الرجال، وعادة ما تكون هذه الأصوات على هيئة كلمات مشجعة للزوج، أو تأخذ شكلاً من أشكال الأصوات البدائية، التي تدل على الشعور بالمتعة، ونجد الرجال يصدرون أصواتاً أكثر في نهاية العلاقة الحميمة.ثانياً- بعض الأزواج يشعرون بزيادة الإثارة عندما يسمعون بعض الكلمات والعبارات الحميمة، والتي تشمل أيضاً النكات الحميمة، ما يزيد من الرغبة، في حين تسعد المرأة كثيراً من سماع كلمات الإطراء والتشجيع من زوجها أثناء العلاقة الحميمة.ثالثاً- أظهرت بعض الدراسات أن أكثر من 84٪ من النساء قد يملن إلى افتعال حدوث ذروة الجماع، خاصة بعد مرور فترة من الزواج، ما يجعل المرأة تفتعل الأصوات العالية؛ رغبة في تسريع الإثارة عند الرجل للوصول إلى الذروة، أو حتى نتيجة الشعور بالملل وعدم الاستعداد الحقيقي للعلاقة الحميمة في هذا التوقيت، ما يجعل الزوج يشعر بشيء من عدم الارتياح في التغيير في السلوك لدى الزوجة.
رابعاً- البرود يعد من أكثر المشكلات التي تعمل على هدم العلاقة الحميمة، وهو من الاضطرابات التي تحتاج إلى تشخيص صحيح وعلاج علمي، وليس إلى عقاب وطلاق. ومن المهم أن نذكر هنا أن بعض النساء اللاتي يعانين من البرود قد يتحملن ويضغطن على أنفسهن في العلاقة الحميمة؛ بسبب الخوف من المضاعفات الاجتماعية، والتي قد تنتهي بالطلاق، في حين أن العلاج يحقق نسبة عالية جداً من الشفاء.
خامساً- بعض الزوجات يتعودن على نمطية تقليدية من التفاعل، ويخشين من الانطلاق بتلقائية أثناء العلاقة الحميمة، وهو ما يعطي الإيحاء للزوج بأن الأداء مجرد القيام بالواجب من جانب الزوجة، وينطبق هذا أيضاً على بعض الرجال الذين يعتقدون أن صدور مثل هذه الأصوات قد يقلل من هيبته أو احترام زوجته له، وللأسف قد يعتقد البعض أن الجيل الحديث من الأزواج لا يعانون من هذه المشكلة، ولكن الواقع يعكس ما يحدث من خلل في التواصل اللفظي أثناء العلاقة الحميمة.
سادساً- هل نعرف أهمية هذه الأصوات في العلاقة الحميمة؟ الإجابة كما يعرفها الكثيرون «نعم» بأنها تزيد من الإثارة للشريكين، ويحسن الأداء. هنا معلومة لا يعرفها الكثيرون، وهي أن هذه الأصوات تزيد من تدفق الدم للأعضاء الحساسة للحصول على ذروة الجماع بصورة أفضل، وبالتالي تساعد على صحة نفسية أفضل، وهنا اسمحي لي أن أقدم بعض المقترحات لك ولزوجك؛ لمناقشة هذه الحالة:
أولاً- اختاري الوقت المناسب لمناقشة الموضوع، كما حدث تماماً، ومشاركة مخاوفك مع الزوج، خاصة ما يتعلق بموضوع طلاق صديقتك، اعرضي الموضوع عليه كطلب لرأيه في كيفية مساعدة صديقتك في محنتها.
ثانياً- اسأليه مباشرة عما يحبه، وأيضاً أعلميه بما تحبينه في العلاقة الحميمة، ولا تقولي إن الوقت فات، فالحصول على أداء حميم يحتاج إلى عناية مستمرة.
نصيحة
العلاقة الحميمة لها عدة أوجه مكملة لبعضها؛ فلها رائحة وصوت وشكل يُكمل كل منها الآخر، ولا يمكن أن نستغني عن أي منها؛ خوفاً من التسرع بالأحكام، أو القرارات التي تهدم العلاقة الزوجية في الوقت الذي يمكن معالجة الخلل قبل فوات الأوان.
0 Comments:
إرسال تعليق
يهمنا رايك