ذهب زوجان الى الطبيب للكشف على زوجته
بعد عمل سونار .. قال مبروك حامل فى توأم
فرح الزوج فرح شديدا .. لكن الزوجة شعرت بالضيق
لانها ستنشغل عن مستقبلها المهنى والعملى
وفضلت تفكر هتقدر تقسم وقتها بينهم ازاى وبين العمل
تانى سونار قال الدكتور دول ولد وبنت
فرح الزوج جدا ولكن علامات على وجه الدكتور شعرته بالقلق
فطلب من الخروج للتحدث دون ان تاخد بالها الزوجه
الدكتور قال له .. البنت كويسة ..
لكن الولد هيبقى عنده مشكلة ..
داون سيندروم ..
حزن الاب ولكنه رضى بقضاء الله ولم يخبر زوجته حتى جاء موعد الولادة
واستيقظت الزوج من العمليات بعد ان وضعت التوأم
قاال لها الزوج ربنا كرمنا بملايكة هسميهم كنزى وآمن
طلبت تشوفهم .. شافت البنت وقالها الولد فى الحضانة
وتانى يوم شافت الولد .. وشعرت بضيق شديد من شكله
وانها لم تتحمل تربيته .. وراها مستقبل ودرسات لازم تكملها
ررجعت البيت اخدت البنت وهو فرحان بالولد
قالت آمن ليه اماكن رعاية خاصة ندخلوه فيها وهما يرعوه
صرخ الرجل لم اتخلى عن ابنى .. لازم اربيه وارعاه عشان ربنا يكرمنى فى البنت
لم تاخذ وقت كثير فى التفكير وطلبت الانفصال بهدؤء لعدم قدرته على تربيته
اخذت البنت وسافرت تكمل دراساتها وابحاثها بعد ماجالها بهثة برا
احتضن الاب بنته وودعها وهو حزين على فراقها.. لم تلتفت الزوجه لابنها وانسحبت من غير كلام
وبدأ الاب رحلة التحدى مع ابنه . بقى يوديه الحضانة ويرجع ياخده وهو جاى من الشغل
بيتكلم معاه كانه فاهم .. بقى بينسى كل حاجة معاه
نسى اهله وصحابه .. مبقاش يشغله غير آمن وازاى يتعامل معاه كويس
بيقى يخرجه ويفسحه كانهم صحاب .. وبدأ يخطو آمن خطواته الاول
والاب فى قمة السعادة والفخرويقول له .. زمان كنزى هى كمان بتمشى
وفى نفس الوقت ..كانت زوجته تشعر بالفرحة لما اخدت الماجستير
وابتدت السنين تعدى ..كان عنده يقين ان ربنا مابيخلقش حاجة ناقصة
وابتدا يراقب آمن لقاه بيستخدم ايده بدقة وتحكم اداله عصايتين ..
لقاه بيطبل بيهم على اى حاجة قرر انه يعلمه الة موسيقية
جاب له اكسليفون .. وكانت البداية عشان يكتشف انه عنده عازف اكسليفون شاطر
كانت فرحته لما يصقف لآمن لما يخلص عزف يقوم آمن يجرى عليه .. ويحضنه
ويحسس بإيديه على دقنه وهو بيضحك له ..كنزى كمان بقت اشطر بنت فى فريق الباليه ..
وكانت الاجابة المعتادة من مامتها الدكتورة بابا واخوكى .. ماتوا فى حادثة ..
كانت بتحاول تسكت اى صوت يفكرها .. خصوصاً بعد ما بقت دكتورة بتدرس علم النفس ..
وفى عيد ميلاد آمن الـ 11 .. كانت المفاجأة تم اختياره عشان يمثل بلده
فى مسابقة مواهب الاطفال وسافر هو ورفيق رحلته ..وجه يوم المسابقة ..
وللحياد تم عرض جميع المواهب دون ذكر الاسم او البلد ظرف كبير فيه اسم الفائز
يتسلم للجنة التحكيم ..لجنة التحكيم تختار العضو الشرفى ..عشان يعلن النتيجة ..
يقف العضو الشرفى ويفتح الظرف . الفائز الاول .. من مصر
الاسم .. آممممن
وشريط سنيما يمر قدام الدكتورة ..
سونار .. ولادة .. طفل معاق .. سفر .. دكتوراة
ومليون سؤال .. ازاى ؟ . مش ممكن يكون تشابه اسماء ..
وتفوق على صوت حد من لجنة التحكيم اتفضلى يا دكتورة اعلنى اسم الفائز ..
اسم الفائز .. آمن عادل المصرى وسط تصفيق عالى جداً ..
وقف هو وعينيه متثبته على اللى بتقول النتيجة وكأنه عايز يقول لها ..
القدر بعد ما لعب بيكى اختارك انتى بنفسك عشان تعلنى نجاحى
ووسط دا كله .. كانت هى متلهفة تشوفه لقيته طالع سلم المسرح ..
ومركّز عينيه على واحد من اللى قاعدين لا .. دا مركّز عينيه على اهم واحد فى اللى قاعدين
ووسط كل اللى بيهنّوه وهو بياخد الجايزة ينزل جرى من على المسرح ..
وخصلات شعره بتطير وراه ويختفى وسط الناس اللى واقفين بتصقف له ..
عشان فجأة ..
يعلا فوق كل الناس وهو قاعد على الكتاف اللى ياما شالته
ويمد ايديه .. ويحسس على دقن باباه ويضحك له ويديله الجايزة
ساعتها حس .. انه اخد اكبر شهادة دكتوراة فى التاريخ
ودى كانت الكلمة اللى قالها لها .. بعد ما اطمنوا ان كنزى نامت فى سريرها
فى الاوضة اللى نايم فيها آمن .. ايوة فعلاً .. اصلها استقالت من كل مناصبها
ورجعت تعيش فى حضن اعظم اب شافته فى حياتها قالت له .. على فكرة ..
فى سؤال محتاجة اعرف اجابته
ليه "كنزى" و "آمن"
قال لها .. بعد ما الدكتور قاللى .. سجدت لربنا شكر على الكنز اللى بعتهولى ..
وعلى اد ماكنت زعلان .. بس كان جوايا ايمان .. ولقيت نفسى باقول ..
كنزى .. اللى ربنا بعته ..وآمن .. عشان كل اللى يسأله اسمك ايه ..
يقول له .. آمن .. يعنى صدّق عشان يبقى رسالة لكل اللى يشوفه
ربنا خليقته كاملة .. بس احنا من عجزنا اللغوى ..
لما بنلاقى قدامنا حاجة مش فاهمينها .. بنقول عليها ناقصة .. ومعاقة ..
فى حين ان احنا المعاقين عشان احنا اللى مش فاهمين ..
لو مصدّق ومآمن ان الله كامل
وماينفعش يخلق حاجة مش كاملة ..
اوعى تشوف اى حاجة من خليقته انها ناقصة ..
..
0 Comments:
إرسال تعليق
يهمنا رايك