جنسية سليمة وممتعة لكليهما , وإثارة الزوجة جنسياً تتطلب أن يعرف كل زوج الأماكن الحساسة من جسد زوجته , وأن يكون ملماً بالخريطة الجنسية لجسدها قدر الأمكان وفي نفس الوقت أن يضع في إعتباره أن يعمل تماما على بث الشعور بالطمأنينة والإرواء العاطفي لزوجته حتى يتأكد من إستثارتها تماما أو بقدر الإمكان لتكون مستعدة بعد ذلك للأتصال الجنسي معه .
والمرأة بطبعها في الشرق والغرب ومنذ أن خلق الله حواء , تحتاج إلى تمهيد وملاطفة قبل أن تستسلم لزوجها في إبتهاج , والزوج الذي يحب زوجته فعلا ويشعر بها هو الذي يحرص على ملاعبة زوجته وملاطفتها قبل أن يباشرها ., ومثل هذا الزوج المحب لزوجته تماما يفهم أن جسد المرأة أكثر إنفعالا منه وأكثر إستجابة للمس والضغط , وبعض الأزواج الذين يغفلون هذه المداعبة نتيجة جهل أو لفرط أنانية أو خجل زائف يجعلون زوجاتهم يشعرن وكأنهن يتعرضن كل ليلة للأغتصاب في فراش الزوجية وهو ما لا يحقق أبدا ما نصبو إليه ونحن نتحدث عن لذة الأتحاد واللقاء الجنسي بين الزوجين المحب كل منهما للآخر , بل إنا هذه المداعبة هي أمتع ما في العملية الجنسية بأكملها على الأقل بالنسبة للمرأة , فهي تشعر من خلالها بقيمتها عند زوجها , وتتأكد من إقباله عليها بالرغم من بعض التدلل والأمتناع الذي تبديه كل النساء تقريباً وهن يمنحن أجسادهن في الفراش لأزواجهن .
سادساً- هل نعرف أهمية هذه
الأصوات في العلاقة الحميمة؟ الإجابة كما يعرفها الكثيرون «نعم» بأنها تزيد
من الإثارة للشريكين، ويحسن الأداء. هنا معلومة لا يعرفها الكثيرون، وهي
أن هذه الأصوات تزيد من تدفق الدم للأعضاء الحساسة للحصول على ذروة الجماع
بصورة أفضل، وبالتالي تساعد على صحة نفسية أفضل، وهنا اسمحي لي أن أقدم بعض
المقترحات لك ولزوجك؛ لمناقشة هذه الحالة: أولاً- اختاري الوقت المناسب
لمناقشة الموضوع، كما حدث تماماً، ومشاركة مخاوفك مع الزوج، خاصة ما يتعلق
بموضوع طلاق صديقتك، اعرضي الموضوع عليه كطلب لرأيه في كيفية مساعدة
صديقتك في محنتها.
ثانياً- اسأليه مباشرة عما يحبه، وأيضاً أعلميه
بما تحبينه في العلاقة الحميمة، ولا تقولي إن الوقت فات، فالحصول على أداء
حميم يحتاج إلى عناية مستمرة.
نصيحة العلاقة
الحميمة لها عدة أوجه مكملة لبعضها؛ فلها رائحة وصوت وشكل يُكمل كل منها
الآخر، ولا يمكن أن نستغني عن أي منها؛ خوفاً من التسرع بالأحكام، أو
القرارات التي تهدم العلاقة الزوجية في الوقت الذي يمكن معالجة الخلل قبل
فوات الأوان.
حقيقه لابد ان لانغفل عنها بعد اليوم..التوعيه الجنسيه لاطفالنا..كيف ؟ومتى؟ ولماذا؟؟؟؟
وتشير الدراسات إلى أنّ رؤية الأطفال لصور جنسية في وسائل الإعلام ستزيد من
خطورة انخراطهم في حياة جنسية مليئة بالمخاطر والأخطاء في سنٍّ مبكرة، في
حين أنّ التوعية الجنسية المنزلية ستجنبهم الوقوع في هذه المشاكل، لذا أطفئ
تلفازك وابدأ بنصح أطفالك.
كيف يتصرف الأهل عادةً حيال التوعية الجنسية لأبنائهم؟
يميل الآباء إلى تجنّب المشاركة في التربية الجنسية لأطفالهم وحتّى عندما
يقرّرون المشاركة يحاولون الابتعاد عن الجوانب الحميمية، أما الأمّهات
فيتحدّثن عن الجانب الحميمي والجوانب العاطفية والنفسية للجنس بشكل أكبر
نسبياً ويمِلن إلى التحدث إلى بناتهن عن الجنس أكثر من أبنائهن الذكور في
حين يميل الوالدان إلى إخفاء بعض الحقائق الجنسية الأنثوية عن أبنائهم
الذكور مثل الدورة الطمثية. هذا ويعتقد بعض الأهل أن المدرسة ستتولى مهمة
توعية أطفالهم جنسياً لذا يُعفون أنفسهم من المهمة التي قد تكون شاقّة، وقد
يؤجّل الوالدان الحديث عن الجنس إلى أن يلاحظوا دخول أبنائهم في علاقات
عاطفية ويُعتبر ذلك خطأً كبيراً لأنّ الحديث عندها سيأخذ منحىً تأديبياً
أكثر من كونه تربوياً.
ومن الأخطاء الشائعة أن يميل الوالدان إلى استخدام لغة جسد تعبّر عن
إحساسهم بالضيق والإحراج كتجنّب النّظرات المباشرة مع أطفالهم عند خوض هذه
الأحاديث، وقد يقتصر الوالدان على شرح الأمور البيولوجية الأساسية للجنس
وتجنب المواضيع الأكثر إحراجاً كالعادة السرية والهوية الجنسية ونشوة
الجماع.
ما هو موقف الطفل من محاولة الأهل توعيته جنسياً؟
يلقى الموضوع اهتماماً أكبر من الفئات العمرية الأصغر وقد وجد الباحثون أن
الأطفال الأكبر عمراً قد يعتقدون أنهم يعرفون كل شيء وأنه ليس بإمكان أهلهم
إضافة أي معلومات جديدة، وبذلك قد يفقد الأهل ثقتهم بقدرتهم على التواصل
مع طفلهم الأكبر سناً عندما لا يولي حديثهم اهتماماً كبيراً، كما قد يشعر
الطفل بالإحراج تماماً مثل الوالدين فيقرر ألا يحدثهم بالموضوع مطلقاً ولكن
إذا لم يبادر الأهل بالحديث عن الجنس مع أطفالهم قد يفترض الأطفال أن
الأهل لا يحبّذون هذا الدور فيمتنع الأطفال عن طرح الأسئلة.
إذاً ما هي نصائحنا للأهل؟؟
- بادر أنت، لا تنتظر أن يبدأ طفلك بالحديث من تلقاء نفسه فالبدء في عملية
التربية الجنسية مهمة الوالدين ولبدء الحديث بسلاسة اجعل البداية اعتيادية
واختر وقتاً يشعر ابنك بالراحة كأن تحدثه أثناء أداء المهام الاعتيادية
كالطبخ والترتيب مما يقلّل التوتر، وقد تبدأ الحديث باستغلالك لفرصة مشهد
حميمي على التلفاز واختلاق قصة خيالية لمناقشتها مع ابنك كقولك: "ماذا كنت
ستفعل لو مررت بحالة مشابهة؟؟" فاختراق قصة وهمية يشعر ابنك بالأمان ولا
يضعه في موضع الاتهام فيعبر عن نفسه بصورة أفضل.
- حاول أن تعرف ما يعرفه طفلك أصلاً عن الموضوع كأن تسأله: "من أين يأتي
الأطفال باعتقادك؟" ثمّ صحّح أي خطأ في معلوماته عن الثقافة الجنسية.
- كافئ أطفالك عند لجوئهم إليك كمصدر للمعلومات بدل أن تتجاهل الموضوع،
بهذه الطريقة سيشعر الطفل بالارتياح دائماً عند التحدث إليك عن أي موضوع و
خاصّةً المسائل الجنسية.
- ليس غريباً أن تحس بالإحراج ومن المفيد أن تشارك هذا الشعور مع طفلك
بإخباره مثلاً: "لست معتاداً على خوض هذا الحديث لأن جدتك لم تحدثني عنه
لكنني أعتقد أنه حديث مهم وسوف يصبح أسهل مع الوقت"، هذا سيخفّف أيضاً من
خجل الطفل.
- الحقائق ليست كلّ شيء إذ يحتاج الطفل إلى تلقي التّعليم عن التكاثر
والبلوغ بقدر ما يحتاج إلى التعرف على قيم التربية الجنسية في عائلته.
- من واجب الأم والأب على حد سواء أن يعلموا أطفالهم عن الجنس و الثقافة
الجنسية، فالطفل بحاجة إلى معرفة آراء كلا الجنسين كما أنه يتعلم بهذه
الطريقة أن المرأة والرجل يمكن أن يتحدّثا إلى بعضهما عن الجنس وهي إحدى
المهارات الهامة لمرحلة النضج.
- لا تناقش فقط النتائج السلبية الممكنة لممارسة الجنس في الوقت غير
المناسب أو بالطريقة الخاطئة، فمن حق المراهقين معرفة أن التعبير عن
مشاعرهم الجنسية بطريقة مسؤولة ولائقة هو جزء جيد وممتع في أي علاقة حقيقية
مستقبلاً.
- أخبر أطفالك عن القيم الخاصة بالعائلة حول السلوك الجنسي الصحي والواعي.
- يجب أن يتسلّح الأهل بمعرفة واسعة عن الموضوع فقد يُسألون عن طيفٍ واسعٍ
من الأمور كالبلوغ والدورة الطمثية ومنع الحمل والحمل غير المرغوب به
والإجهاض والميول الجنسية المختلفة، وكلّما اتّسعت ثقافة الأهل جرى الحديث
بسلاسة أكبر أيضاً.
- لا تلجأ للكذب تجنّباً للإجابة عن أسئلة لا تملك إجاباتٍ لها بل ابحث عن الإجابة وأخبر طفلك بها لاحقاً في الوقت المناسب.
- من الضروري عدم تجنب النظر في عيون طفلك أثناء الحديث حتى لا توحي له بأنه من المعيب الحديث عن الجنس معه.
- تجنب أن يتحوّل الحوار إلى نقاش حاد تتهم فيه أطفالك بخطأ آرائهم بل
حاول أن تكون متفهماً وألا تنتقدهم أو تبدي ذعرك من آرائهم المخالفة لآرائك
أو توبّخهم بعنف، بل وضّح لهم برفق سبب مخالفتك لهم بالرأي.
- من الضروري أيضاً ألا تقاطعهم أو تتوقّف عن الإصغاء إليهم كما لا يجب أن
تفترض طلبهم لنصيحتك، وفي حال شعرت بحاجة إلى نصحهم فأخبرهم بالسبب أوّلاً
ولا تكن عنيداً وقاسياً
- اجعل النقاش ذا اتجاهين ولا تجعله تلقينياً شبيهاً بمحاضرة أو توبيخ ولا
تفترض أن أطفالك ناشطون جنسياً أو واقعون في مأزق لمجرد أنهم سألوك عن
الجنس، فردّة الفعل العنيفة قد تخسرك التواصل مع طفلك إلى الأبد.
- إذا لم تشعر بالارتياح لمناقشة تجاربك الجنسية والعاطفية الخاصة مع طفلك
فأخبره ذلك بصراحة وفسّر ذلك بأن لهذه الأمور خصوصية مميزة.
- يجب توعية الطفل حول مسائل الخصوصيّة الجنسيّة بشكل عام كأن تخبره أن
جسده ملك له ولا يحق لأحد لمسه دون إذن منه كما لا يحق له هو لمس الآخرين
دون إذنهم. ومن المهم أيضاً تعليم الطفل أن يرفض أي سلوك للآخرين يُشعره
بالضيق وألا يخجل من قول كلمة "لا" (مثلاً إذا طلب منه أحد أصدقائه رؤية
أعضائه التناسلية، وهو أمر شائع الحدوث) وفي حال حدوث أي أمر مزعج أن يخبرك
به فوراً.
- في الحالات المستعصية يعاني بعض الأهل من إحراج شديد مما يجعل النقاش
مستحيلاً خاصةً إذا بادر الطفل برفض النقاش وهنا عليك التّحايل لمساعدة
ابنك في الحصول على المعلومات الصحيحة فابدأ بشراء الكتب المناسبة لعمره
وضعها في غرفته، أو استعن بقريب موثوق قد يستطيع التواصل مع ابنك بشكل أفضل
من هذه الناحية، كما أن اطلاعك على منهاج ابنك المدرسي سيساعدك على طرح
مواضيع غير مشمولة في الكتب بما يخفف الضجر على ابنك، فاستمر بالمحاولة من
وقت لآخر وقد يكون الحديث عن طريق الهاتف أقل إحراجاً. وتذكر دائماً وجود
عائلتك وطبيبك كسند لك في هذه المهمة.
- تذكّر أهمية أن يكون مستوى الحديث مناسباً لعمر الطفل.
نهايةً علينا أن نذكر أن الوظيفة الجنسية والتكاثر هي إحدى الاحتياجات
الحيوية للإنسان ودونها لن يتمكن الجنس البشري من الاستمرار كما أن العلاقة
الجنسية هي إحدى المتع التي تتحول إلى كارثة عندما يغيب الوعي عنها.
كيف تمتنع بكل سهوله عن العاده السريه...وماهى الاضراره الرهيبه الناتجه عن ممارستها؟؟